والجماعة كالنقي السبكي، وجلال الدين السيوطي، وبدر الدين الزركشي، وتقي الدين المقريزي، وابن أبي داود، والمناوي، مما نقله عنهم العلامة النبهاني في فضائل الزهراء ص 59 من كتابه " الشرف المؤبد ". وقد صرح بذلك السيد أحمد دحلان مفتي الشافعية في سيرته النبوية حول تزويج فاطمة من علي (عليه السلام)، كما أخرجه الإمام أحمد ج 1 ص 293 من مسنده ورواه أبو داود في ترجمة خديجة.
وما أخرجه البخاري في ج 4 من صحيحه ص 64 ومسلم ج 2 في باب فضائل فاطمة من صحيحه. وجاء في صحيح الترمذي، وصاحب الجمع بين الصحيحين، وصاحب الجمع بين الصحاح الستة، والإمام أحمد ص 282 ج 6 من مسنده، وطبقات ابن سعد ج 2، والبخاري في ج 4 من آخر ورقة من كتاب الاستئذان عن عائشة انها سيدة نساء العالمين، بشرها بذلك رسول الله.
وهل يخفى على أبي بكر وبعده عمر مقام الزهراء وقد نزل فيها وفي أبيها وبعلها وبنيها ربع القرآن والآيات البينات فمن شك فليراجع التفاسير وأخص منها آية المباهلة وآية التطهير وسورة الدهر وآية: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). وغيرها وبعد هذا كله يسلبها حقها ويغصب حق زوجها وبنيها ويمنعهم حقهم على خلاف كتاب الله وسنة رسوله. وكيف يقبل دعواها ودعوى زوجها وأم أيمن وهو يعرف حق اليقين انما غصب ما هو أعظم من ذلك وهي الخلافة. ومنصب علي نفس رسول الله وأخي رسول الله ووصيه وبابه ووزيره.
أسانيد آية التطهير عد إلى كتاب الله وقول رسوله في علي ومثله فاطمة الطاهرة من الدنس في آية التطهير والمباهلة وما روي عن عائشة أم المؤمنين حيث قالت: " ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها " أخرجه الحافظ أبو نعيم في ص 42 من كتابه