فلما وثبت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام، حتى أتيته فرأيت أبا سفيان يصلي ظهره بالنار (1)، فوضعت سهما في كبد قوسي، فأردت أن أرميه، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذعرهم علي ولو رميته لأصبته، فأخبرته خبر القوم وفرغت قررت، فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها، فلم أزل نائما حتى أصبحت، فقال: قم أيا نومان (2).
(٣٨٤)