فنبتت في موضع أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبينه شعرة فذهب عنه الصداع، فلم يصدع.
قال أبو الطفيل: فرأيتها كأنها شعره قنفذ، قال: فهم بالخروج على علي - رضي الله تبارك وتعالى عنه - مع أهل حروري قال: فأخذه أبوه فأوثقه وحبسه فسقطت تلك الشعرة، فما رآها [قد سقطت] (1) شق عليه ذلك، فقيل له:
هذا ما هممت به؟ [فأحدث] (2) توبة وتاب.
قال أبو الطفيل: فرأيتها قد سقطت ثم رأيتها بعد ما نبتت، قال البيهقي:
تفرد به أبو يحيي التيمي.
قال كاتبه: أبو يحيي هذا هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول أبو يحيي التيمي الكوفي (3) يروي عن عطاء بن السائب وإبراهيم بن الفضل، والأعمش، وزيد بن أبي زياد.
ويروي عنه أبو كريب وأبو سعيد الأشج، وإبراهيم بن يوسف الكندي وجماعة.
قال البخاري: ضعفه لي ابن نمير جدا، وقال ابن معين: يروي عنه سجادة، وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، وليس فيما يرويه حديث منكر المتن ويكتب حديثه.
وقد خرج الإمام أحمد هذا الحديث في (المسند) (4) من طريق حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي الطفيل، أن رجلا ولد له غلام