على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ ببشرة وجهه (1) ودعا له بالبركة، [قال:] فنبتت شعره في جبهته كهيئة (2) الفرس، وشب الغلام، فلما كان زمن الخوارج أحبهم، فسقطت الشعرة من جبهته، فأخذه أبوه فقيده وحبسه مخافة أن يلحق بهم، قال: فدخلنا عليه فوعظناه، وقلنا له: فيما تقول؟ ألم تر أن (3) بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقعت عن جبهتك [فما زلنا به حتى رجع عن رأيهم]، فرجع (4) فرد الله - عز وجل - عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب.
وخرجه البيهقي هكذا من حديث حماد (5).
* * *