الكفر والفسوق والعصيان، اللهم بارك في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا وقلوبنا وذريتنا.
وروى الدارقطني من طريق ابن لهيعة عن الأسود بن مالك الحضرمي عن بجير بن زاخر المعافري، قال: رحت أنا ووالدي إلى صلاة الجمعة فذكر حديثا وفيه: فقام عمرو بن العاص على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه حمدا موجزا، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ووعظ الناس وأمرهم ونهاهم.
وحديث ضبة بن محصن أن أبا موسى الأشعري - رضي الله تبارك وتعالى عنه - كان إذا خطب حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا لعمر، فأنكر عليه ضبة الدعاء لعمر قبل الدعاء لأبي بكر فرفع ذلك إلى عمر، فقال لضبة: أنت أوفق منه وأرشد، فهذا دليل على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة أمر كان مشهورا بين الصحابة - رضي الله تبارك وتعالى عنهم - معروفا بينهم.
وأما وجوبها فيحتاج إلى دليل يجب المصير إليه حتى ينقطع به الشك.
* * *