فأمسكها حتى توفي عنها مع سائر من توفي عنهن من أزواجه، وفيها نزلت: (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن " يصلحا " بينهما صلحا (1))، وتوفيت سنة ثلاث وعشرين، وصلى عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقيل: إنها توفيت في خلافة عثمان رضي الله عنه، ولها نحو من ثمانين سنة، وكانت قد لزمت بيتها فلم تحج حتى توفيت، وهي أول امرأة وطئها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
(٣٤)