وقال المطرز: ألقى أبو طالب على ولي خديجة حلة فقبلها، وكان قبول الحلة تمام التزويج، قال أبو طالب: فجاءنا البشار من زوايا الدار وأعلى الجدر، ولا أدري ديارا ولا ناثرا.
وكانت التي غسلت خديجة أم أيمن وأم الفضل زوجة العباس، وذلك قبل أن تفرض الصلاة، ولم تكن يومئذ سنة الجنازة والصلاة عليها، ودفنت بالحجون بمكة، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم حفرتها، واشترى معاوية منزل خديجة فجعله مسجدا.