فأوثقها أهلها. وحملوها من مكة إلى البدو، وكانت تدخل على النساء بمكة فتدعوهن إلى الإسلام، وكانت على ذلك بعد طلاقها تدعو إلى الإسلام.
ويقال: أم شريك العامرية، ويقال: الأنصارية، ويقال: الدوسية، ويقال بل اسمها عزيلة، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنها جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وشهر بن حوشب، ولها أحاديث في البخاري ومسلم، والترمذي والنسائي. وقال ابن عبد البر: وقد ذكرها بعضهم في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح من ذلك شئ لكثرة الاضطراب فيه.
.