فما كان شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله فقالت: إن هذا لظل رجل، وما يدخل علي النبي! فمن هذا؟ فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأته قالت:
يا رسول الله! ما أدري ما أصنع حين دخلت علي.
قالت: وكانت لها جارية، وكانت تخبؤها من النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: فلانة لك، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم إلى سرير زينب - وكان قد رفع - فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضي عنهم (1).
وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم آلى من نسائه شهرا (2) واعتزلهن لشئ صدر منهن، فقيل: لأنهن سألنه من النفقة ما