ينبع من تحت أصابعه (صلى الله عليه وسلم)، [فتوضأ الناس] (1) حتى توضأوا من عند آخرهم.
ذكره البخاري في المنقب (2)، وفي الطهارة في باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة (3). وخرجه الترمذي في المناقب وقال: حديث حسن صحيح (4).
وخرج البخاري (5) ومسلم (6) من حديث ابن أبي عدي من سعيد عن قتادة، عن أنس قال: أتي النبي (صلى الله عليه وسلم) بإناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فتوضأ القوم. قال قتادة: قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة أو زهاء ثلاثمائة.
وخرج مسلم من حديث معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة قال:
حدثنا أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بالزوراء قال: والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد فيها، ثم دعا بقدح فيه ماء فوضع كفه فيه فجعل ينبع بين أصابعه، فتوضأ جميع أصحابه، قال: قلت: كم كانوا يا أبا حمزة؟ قال: كانوا زهاء الثلاثمائة (6).
وخرج من حديث [سعيد] عن قتادة عن أنس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان بالزوراء، فأتى بإناء ماء لا يغمر أصابعه أو قدر ما يواري أصابعه، ثم ذكر نحو حديث هشام (7)