وقد ذكر عمر بن شيبة عدة أقوال في قبرها، ولم يتحصل منها معرفة موضعه (1)، وكان لها يوم توفيت تسع وعشرون سنة، ويقال إحدى وثلاثون سنة وأشهر، و [كانت] أشبه الناس كلاما وحديثا برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكانت إذا دخلت عليه قام لها فقبلها ورحب بها كما كانت هي تصنع به (2)، وفضائل فاطمة عليها السلام كثيرة.
(٣٥٤)