فلما خرجوا رجع إلى امرأته فقال: ما علمت ما قال لي أخي اليثربي؟ فأخبرها الخبر فقالت امرأة أمية: ما يدعنا محمد.
فلما جاء الصريخ وخرجوا إلى بدر، قالت له امرأته: أما تذكر ما قال لك أخوك اليثربي؟ فأراد أن لا يخرج، فقال له أبو جهل: إنك من أشراف أهل الوادي فسر معنا يوما أو يومين، فسار معهم فقتله الله [ببدر] (1).
ومن حديث الأعمش عن مجاهد قال: حدثني مولاي عبد الله بن السائب قال:
كنت شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، فلما قدمت المدينة قال: تعرفني؟ قلت:
نعم، كنت شريكي، فنعم الشريك لا تداري ولا تماري (2).
* * *