" بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله على لسان رسول الله بكتاب صادق، وحق ناطق، مع عمرو بن مرة الجهني لجهينة بن زيد إن لكم بطون الأرض وسهولها، وتلاع الأودية وظهورها، ترعون نباته وتشربون صافيه. على أن تقروا بالخمس، وتصلوا الصلوات الخمس، وفي التبعة والصريمة شاتان إن اجتمعتا، وإن تفرقتا فشاة شاة. ليس على أهل الميرة صدقة، ليس الوردة اللبقة " (1). وشهد من حضرنا من المسلمين بكتاب، قيس بن شماس رضي الله عنهم. وذلك حين يقول عمرو بن مرة:
ألم تر أن الله أظهر دينه * وبين برهان القرآن لعامر (2) كتاب من الرحمن نور لجمعنا * وإحلافنا في كل باد وحاضر (3)