قصة سبأ سيأتي ذكرها في أيام العرب إن شاء الله تعالى وبه الثقة.
قصة قارون وقصة بلعام تقدمتا في قصة موسى.
وهكذا (قصة الخضر) و (قصة فرعون والسحرة) كلها في ضمن قصة موسى و (قصة البقرة) تقدمت في قصة موسى.
وقصة (الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت) في قصة حزقيل.
وقصة (الملا من بني إسرائيل من بعد موسى) في قصة شمويل.
وقصة (الذي مر على قرية) في قصة عزير.
قصة لقمان قال تعالى: (ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد. وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعمها وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون. يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأتي بها الله إن الله لطيف خبير. يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور. ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختار فخور. واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) [لقمان: 12 - 19] هو لقمان بن عنقاء بن سدون (1). ويقال لقمان بن ثاران (2) حكاه السهيلي عن ابن جرير والقتيبي. قال السهيلي وكان نوبيا من أهل أيلة. قلت وكان رجلا صالحا ذا عبادة وعبارة وحكمة عظيمة. ويقال كان قاضيا في زمن داود عليه السلام فالله أعلم. وقال سفيان الثوري عن الأشعث، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان عبدا حبشيا نجارا (3). وقال قتادة: عن عبد الله بن الزبير:
قلت لجابر بن عبد الله ما انتهى إليكم في شأن لقمان؟ قال: كان قصيرا أفطس من النوبة. وقال: