الأمور وكتب إلى الآفاق بذلك ودفع إليه خاتم المنصور تيمنا به ونقشه الله ثقتي آمنت به.
وفيها خرجت الروم إلى عين زربى والكنيسة السوداء وأغاروا فاستنقذ أهل المصيصة ما كان معهم من الغنيمة.
وفيها توفي أسد بن عمرو بن عامر أبو المنذر البجلي الكوفي صاحب أبي حنيفة.
وفيها توفي يحيى بن خالد بن برمك محبوسا بالرافقة في المحرم وعمره سبعون سنة وعمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري.