(تضمن جودا حاتميا ونائلا * وسورة مقدام وقلب حصيف) (ألا قتل الله الجثى كيف أضمرت * فتى كان بالمعروف غير عفيف) (فإن يك أراده يزيد بن مزيد * فيا رب خيل فضها وصفوف) (ألا يا لقومي للنوائب والردى * ودهر ملح بالكرام عنيف) (وللبدر من بين الكواكب قد هوى * وللشمس همت بعده بكسوف) (فيا شجر الخابور مالك مورقا * كأنك لم تجزع على ابن طريف) (فتى لا يحب الزاد إلا من التقى * ولا المال إلا من قنا وسيوف) (ولا الخيل إلا كل جرداء شطبة * وكل حصان باليدين عروف) (فلا تجزعا يا أبتي طريف فإنني * أرى الموت نزالا بكل شريف) (فقدناك فقدان الربيع فليتنا * فديناك من دهمائنا بألوف) وقال مسلم بن الوليد في قتل الوليد ورفق يزيد قتاله من قصيدة هذه الأبيات:
(يفتر عند افترار الحرب مبتسما * إذا تغير وجه الفارس البطل) (موف على مهج في يوم ذي رهج * كأنه أجل يسعى إلى أمل) (ينال بالرفق ما تعي الرجال به * كالموت مستعجلا يأتي على مهل) وهي حسنة جدا.