أسماؤهم عليها وأمر كل واحد منهم فاخذ سهما العراق والسند والهند والحجاز وغيرها لا يرج وهو الثالث وكان يحبه وأعطاه التاج والسرير، ومات أفريدون ونشبت العداوة بين أولاده وأولادهم من بعدهم ولم يزل التحاسد ينمو بينهم إلى أن وثب طوج وشرم على أخيهما إيرج فقتلاه وقتلا ابنين كانا لا يرج وملكا الأرض بينهما ثلاثمائة سنة ولم يزل أفريدون يتبع من بقي بالسواد من آل نمرود والنبط وغيرهم حتى أتى على وجوههم ومحا أعلامهم وكان ملكه خمسمائة سنة.
(٨٤)