حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن تبيع عن كعب قال أول مدينة كانت للنصرانية رومية ولولا كفر أهلها لسمع أهلها صليل الشمس حين تخر.
حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عمير بن مالك عن عبد الله بن عمرو قال فتح القسطنطينية ثم تغزون رومية فيفتحها الله عليكم.
قال أبو قبيل ويلي إفريقية رجل من أهل اليمن يدعى محمد بن سعيد يكون بعده رجل من بني هاشم يقال له أصبغ بن يزيد وهو صاحب رومية وهو الذي يفتحها.
حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن شيخ من حمير قال ليكونن لكم من عدوكم بهذه الرملة رملة إفريقية يوم تقبل الروم في ثمانمائة ألف سفينة فيقاتلونكم على هذه الرملة ثم يهزمهم فتأخذون سفنهم فتركبونها إلى رومية فإذا أتيتموها كبرتم ثلاث تكبيرات ويرتج بن الحصن من تكبيركم فينهار في الثالثة قدر ميل فيدخلونها فيرسل الله عليهم غمامة تغشاهم فلا تنهنهكم حتى تدخلونها فلا تنجلي تلك الغبرة حتى يكونوا على فرشهم.
حدثنا الوليد عن ابن لهيعة قال حدثنا أبو المغيرة عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال الملاحم خمس مضى منها ثنتان وبقي ثلاث فأولهن ملحمة الترك بالجزيرة وملحمة الأعماق وملاحم الدجال ليس بعدها ملحمة.
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة وليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ينشأ في الروم غلام يشب في السنة شباب الغلام في عشر سنين فيكون بأرض الروم تملكه الروم في أنفسها فيقول حتى متى وقد غلبنا هؤلاء على مكان من أرضنا لأخرجن فلأقاتلنهم حتى أغلبهم على ما غلبوا أو يغلبوني على ما بقي تحت قدمي فيخرج في سبعة آلاف سفينة حتى يكون بين عكا والعريش ثم يضرم النار في سفنه فيخرج أهل مصر من مصر وأهل الشام من الشام حتى يصيروا إلى جزيرة العرب فذلك اليوم الذي كان أبو هريرة يقول ويل للعرب من شر قد أقترب للحبل والقتب يومئذ أحب إلى الرجل من أهله وماله فتستعين العرب بأعرابها ثم يسيرون حتى يبلغوا أعماق أنطاكية فتكون أعظم الملاحم ثم حتى تخوض الخيل إلى ثنتها ويرفع الله النصر عن كل حتى تقول الملائكة يا رب ألا تنصر عبادك المؤمنين؟
فيقول حتى يكثر شهداؤهم فيقتل ثلث ويرجع ثلث ويصبر ثلث فيخسف الله بالثلث الذي رجع وتقول الروم لا نزال نقاتلكم حتى تخرجوا إلينا كل بضعة فيكم من غيركم