في الرايات التي تفترق في أرض مصر والشام وغيرها والسفياني وظهوره عليهم حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبيدة المشجعي عن أبي أمية الكلبي عن شيخ أدرك الجاهلية قد سقط حاجباه على عينيه قال إذا اختلف أهل الرايات السود افترقوا ثلاث فرق فرقة تدعو لبني فاطمة وفرقة تدعو لبني العباس وفرقة تدعو لأنفسها.
حدثنا الوليد قال وأخبرني أبو عبد الله عن مسلم بن الأخيل عن عبد الكريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال إذا اختلفوا بينهم رفع بالشام ثلاث رايات راية الأبقع وراية الأصهب وراية السفياني.
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا اختلفت كلمتهم وطلع القرن ذو الشفاء لم يلبثوا إلا يسيرا حتى يظهر الأبقع بمصر يقتلون الناس حتى يبلغوا إرم ثم يثور المشوه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة ثم يظهر السفياني الملعون فيظفر بهما جميعا ويرفع قبل ذلك ثنتي عشرة راية بالكوفة معروفة ويقبل بالكوفة رجل من ولد الحسين يدعو إلى أبيه ثم يبث السفياني جيوشه.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قريات قال فيختلف الناس على أربع نفر رجلان بالشام رجل من آل الحكم أزرق أصهب ورجل من مضر قصير جبار والسفياني والعائذ بمكة فذلك أربعة نفر.
قال الوليد فحدثني شيخ عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي قال يقتل أربعة نفر بالشام كلهم ولد خليفة رجل من بني مروان ورجل من آل أبي سفيان قال فيظهر