أرجع يدك إلى ما شاء الله لمن المجاهدين في سبيله حتى تكون ملحمة الروم قتلاهم كقتلى بدر ثم تكون ملحمة الترك فقتلاهم كقتلى يوم الأحزاب ثم ملحمة الملاحم قتلاهم كقتلى يوم حنين ثم لا يكون بعد ذلك ملحمة في الإسلام لأهلها فيها إلى يوم ينفخ في الصور.
حدثنا نعيم قال ثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال إذا افتتحتم رومية فأدخلوا كنيستها العظمى الشرقية من بابها الشرقي فاعتدوا سبع بلاطات ثم اقتلعوا الثامنة فإن تحتها عصا موسى والإنجيل طريه وحلي بيت المقدس.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال يفتح القسطنطينية رجل اسمه اسمي.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي فراس عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال تغزون القسطنطينية ثلاث غزوات فأما غزوة واحدة فتلقون بلاء وشدة والغزوة الثانية يكون بينكم وبينهم صلح حتى يبتني فيها المسلمون المساجد ويغزون معهم وراء القسطنطينية ثم يرجعون إليها والغزوة الثالثة يفتحها الله لكم بالتكبير فتكون على ثلاثة أثلاث يخرب ثلثها ويحرق ثلثها ويقسمون الثلث الباقي كيلا.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل ويسير بن عمرو قالا الإسكندرية وملاحم الأعماق على يدي طبارس بن أسطبيان بن الأخرم بن قسطنطين بن هرقل قال وسمعت أنه برومية.
حدثنا ابن وهب ورشدين جميعا عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن حيويل بن شراحيل قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول إن أهل الأندلس يأتون في البحر وإن طول سفنهم في البحر خمسين ميلا وعرضها ثلاثة عشر ميلا حتى ينزلوا في الأعماق وقال ابن وهب البر والبحر.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس يقال له ذو العرف يجمع من قبائل الشرك جمعا عظيما يعرف من بالأندلس من المسلمين أن لا طاقة لهم بهم فيهرب من بها من المسلمين فيسير أهل القوة من المسلمين في السفن إلى طنجة ويبقى ضعفاؤهم وجماعتهم ليس لهم سفن يجيزون فيها قال فيبعث الله لهم وعلا فييسر الله تعالى لهم في البحر طريقا فيجيزونه فيفطن له الناس فيتبعون الوعل ويجيزون على أثره ثم يعود البحر على ما كان عليه قبل ذلك ويجيز