حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنه قال إذا رأيت الشام مأدبة أو مائدة ورجل وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية وأظن ابن وهب قال مائدة.
حدثنا ابن وهب عن عاصم بن حكيم عن عمرو بن عبد الله عن كعب قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الملحمة فسمى الملحمة من عدد القوم وأنا أفسرها لكم إنه يحضرها إثنا عشر ملكا ملك الروم أصغرهم وأقلهم مقاتلة ولكنهم كانوا هم الدعاة وهم دعوا تلك الأمم واستمدوا بهم وحرام على أحد يرى عليه حقا للإسلام أن لا ينصر الإسلام يومئذ وليبلغن مدد المسلمين يومئذ صنعاء الجند وحرام على أحد يرى عليه حقا للنصرانية أن لا ينصرها يومئذ ولتمدنهم يومئذ الجزيرة بثلاثين ألف نصراني يترك الرجل فدانه يقول أذهب أنصر النصرانية ويسلط الحديد بعضه على بعض فما يضر رجل يومئذ كان معه سيف لا يجدع الأنف ألا يكون مكانه الصمصامة لا يضع سيفه يومئذ على درع ولا غيره إلا قطعه وحرام على جيش أن يترك النصر ويلقى الصبر على هؤلاء وعلى هؤلاء ويسلط الحديد بعضه على بعض ليشتد البلاء فيقتل يومئذ من المسلمين ثلث ويفر ثلث فيقعون في مهيل من الأرض يعني هؤلاء لا يرون الجنة ولا يرون أهليهم أبدا ويصبر ثلث فيحرسونهم أهل ثلاثة أيام لا يفرون فر أصحابهم فإذا كان يوم الثالث قال رجل منهم يا أهل الإسلام ما تنتظرون قوموا فأدخلوا الجنة كما دخلها أخوانكم فيومئذ ينزل الله تعالى نصره ويغضب لدينه ويضرب بسيفه ويطعن برمحه ويرمي بسهمه لا يحل لنصراني أن يحمل بعد ذلك اليوم سلاحا حتى تقوم الساعة ويضرب المسلمون أقفاءهم مدبرين لا يمرون بحصن إلا فتح ولا مدينة إلا فتحت حتى يردوا القسطنطينية فيكبرون الله ويقدسونه ويحمدونه فيهدم الله ما بين اثني عشر برجا ويدخلها المسلمون فيومئذ يقتل مقاتلتها وتفتض عذارها ويأمرها الله فتظهر كنوزها فآخذ وتارك فيندم الآخذ ويندم التارك قالوا وكيف يجتمع ندامتهما؟ قال يندم الآخذ أن لا يكون ازداد ويندم التارك ألا يكون أخذ قالوا إنك لترغبنا في الدنيا في آخر الزمان؟ قال إنه يكون ما أصابوا منها عونا لهم على سنين شداد وسنين الدجال قال ويأتيهم آت وهم فيها فيقول خرج الدجال في بلادكم قال فينصرفون حيارى فلا يجدونه خرج فلا يلبث إلا قليلا حتى يخرج.
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال اجتمع أبو فراس مولى عمرو بن العاص وموسى بن نصير وعياض بن عقبة وذكروا فتح القسطنطينية وذكروا المسجد الذي