ما يكون بين بني العباس وأهل المشرق والسفياني والمروانيين روى في أرض الشام وخارج منها إلى العراق حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي عامر عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأم حبيبة (1) وذكر بني العباس ودولتهم فالتفت إلى أم حبيبة ثم قال (هلاكهم على يدي رجل من جنس هذه).
حدثنا الوليد بن مسلم قال إذا غلبت قضاعة وظهرت على المغرب فأتى صاحبهم بني العباس فيدخل ابن أختهم الكوفة مع من معه فيخربها ثم تصيبه بها قرحة ويخرج منها يريد الشام فيهلك بين العراق والشام ثم يولون عليهم رجلا من أهل بيته فهو الذي يفعل بالناس الأفاعيل ويظهر أمره وهو السفياني ثم يجتمع العرب عليه بأرض الشام فيكون بينهم قتال حتى يتحول القتال إلى المدينة فتكون الملحمة ببقيع الغرقد (2).
حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال خرج هاربا من الكوفة من قرحة تصيبه فيموت ثم يلي بعده رجل منهم اسمه اسم أبيه واسمه على ثمانية أحرف متزلج المنكبين حمش الذراعين والساقين مصفح الرأس غائر العينين فيهلك الناس بعده.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال يشتعل أمره بحمص ويوقد بدمشق همته بوار بني العباس.
حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال يبايع السفياني أهل