كتاب الفتن - نعيم بن حماد المروزي - الصفحة ٢٩٢
عنهما يقول كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسئل أي المدينتين تفتح أول روميه أو قسطنطينية؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم (مدينة ابن هرقل أول هي القسطنطينية).
حدثنا ابن وهب عن قباث بن رزين اللخمي أن علي بن رباح حدثه عن عبد الله بن عمرو قال تقوم الساعة والروم أكثر الناس وكان عمرو بن العاص أراد أن ينتهره ثم قال عمرو لئن قلت ذاك إنهم لأجبر الناس عند مصيبة وأسرعه إفاقة بعد هزيمة وخيره لكبير وضعيف وأمنعه من ظلم الملوك.
حدثنا ابن وهب عن عاصم بن حكيم عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن ابن محيريز قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعد الروم ذات القرون كلما ذهب قرن خلفهم قرن مكانه أصحاب صخر وبحر هيهات هيهات إلى آخر الدهر هم أصحابكم ما كان في العيش خير).
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال الذي يفتح القسطنطينية اسمه اسم نبي قال ابن لهيعة ويروي في كتبهم يعني الروم أن اسمه صالح.
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عن خيثم الزيادي قال تفتح رومية بحبال بيسان وخشب لبنان ومسامير مريس (1) وتأخذون سكينة التابوت فيقترع عليها أهل الشام وأهل مصر فتطير لأهل مصر.
حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الكريم بن الحارث قال قال المستورد القرشي رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (تقوم الساعة والروم أكثر الناس) فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك إنك تقولها عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال له المستورد قلت الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمرو لئن قلت ذلك إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأجبر الناس عند مصيبة وخير الناس لمساكينهم وضعفائهم.
حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن حدير بن كريب عن كعب قال الملاحم على يدي رجل من أهل هرقل الرابع والخامس يقال له طيارة قال كعب وأمير الناس يومئذ رجل من بني هاشم يأتيه مدد اليمن سبعون ألفا حمائل سيوفهم المسد.

(1) لم أقف لمريس هذه على ذكر في مصدر آخر متوفر.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 3
2 بعض صور المخطوطة 8
3 الجزء الأول من كتاب الفتن 13
4 ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم من التقدم ومن أصحابه بعده في الفتن 13
5 تسميه الفتن التي هي كائنة وعددها من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة 25
6 ما يذكر من انتفاص العقول وذهاب أحلام الناس في الفتن 33
7 من رخص في تمنى الموت لما يفشوا في الناس من البلاء والفتن 38
8 ما يذكر من ندامة القوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الفتنة وبعد انقضائها وما تقدم إليهم فيها 42
9 ما يستحب من خفة المال والولد في الفتن 50
10 عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة 52
11 ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 54
12 معرفة الخلفاء من الملوك 56
13 تسمية من يملك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 59
14 الجزء الثاني من كتاب الفتن 61
15 تسمية الخلفاء الراشدين ومن يملك بعدهم حتى يكون على الناس ملوك بأعمالهم 63
16 ما يذكر في ملك بني أمية وتسمية أسمائهم بعد عمر رضي الله عنه 69
17 باب آخر من ملك بني أمية 72
18 العصمة من الفتن وما يستحب منها من الكف والإمساك عن القتال والعزلة فيها وما يكره من الاستشراف لها 78
19 الجزء الثالث من كتاب الفتن 101
20 فتنة ابن الزبير حيصة من حيصات الفتن 103
21 باب من كان يرى الاعتزال في الفتن 107
22 العلامات في انقطاع ملك بني أمية 110
23 من خروج بني العباس 115
24 أول علامة تكون في انقطاع مدة بني العباس 123
25 أول علامة من علامات انقطاع ملكهم في خروج الترك بعد اختلافهم فيما بينهم 127
26 ما يذكر من علامات من السماء فيها في انقطاع ملك بني العباس 130
27 بدو فتنة الشام 130
28 ما يذكر من غلبة سفلة الناس وضعفائهم 140
29 المعقل من الفتن 144
30 الجزء الرابع من كتاب الفتن 147
31 عقر دار الإسلام بالشام 149
32 أول علامة تكون من علامة البربر وأهل المغرب في خروجهم 153
33 ما تقدم إلى الناس في وخارج البربر وأهل المغرب 155
34 ما يكون من فساد البربر وقتالهم في أرض الشام ومصر ومن يقاتلهم ومنتهى خروجهم وما يجري على أيديهم من سوء سيرتهم 158
35 صفة السفياني واسمه ونسبه 165
36 بدو خروج السفياني 168
37 من الرايات الثلاث 170
38 من الرايات التي تفترق من أرض مصر والشام وغيرها والسفياني وظهوره عليهم 171
39 ما يكون بين بني العباس وأهل المشرق والسفياني والمروانيين من أرض الشام منها إلى العراق 176
40 ما يكون بين أهل الشام وبين ملك من بني العباس بين الرقة وما يكون من السفياني 179
41 ما يكون من السفياني في جون بغداد ومدينة الزوراء إذا بلغ بعثه العراق وما يذكر من خرابها 184
42 دخول السفياني وأصحابه الكوفة 187
43 الرايات السود للمهدي بعد رايات بني العباس وما يكون بينهم وبين أصحاب السفياني والعباسي 188
44 أول انتقاض أمر السفياني وخروج الهاشمي من خراسان برايات سود وما يكون بينهما من الواقع حتى تبلغ خيل السفياني المشرق 192
45 الجزء الخامس من كتاب الفتن 195
46 يلتقي السفياني والرايات السود فتكون بينهم ملحمة عظمة ويتمنى الناس المهدي ويطلبونه 197
47 بعثه الجيوش إلى المدينة، وما يصنع فيها من القتل 199
48 الخسف بجيش السفياني الذي يبعثه إلى المهدي 202
49 باب آخر من علامات المهدي في خروجه 205
50 باب أخرى عند خروج المهدي 208
51 اجتماع الناس بمكة وبيعتهم للمهدي فيها وما يكون تلك السنة بمكة من الاختلاط والقتال وطلبهم المهدي بعد القتال واجتماعهم عليه 211
52 خروج المهدي من مكة إلى بيت المقدس والشام بعدما يبايع له وما يكون من مسيرة بينه وبين السفياني وأصحابه 215
53 سيرة النبي وعدله وخصب زمانه 220
54 صفة المهدي ونعته 225
55 اسم المهدي 227
56 قدر ما يملك المهدي 233
57 ما يكون بعد المهدي 235
58 غزوة الهند 252
59 ما يكون بحمص في ولاية القحطاني وبين قضاعة واليمن بعد المهدي 254
60 الأعماق وفتح القسطنطينية 257
61 الجزء السادس من كتاب الفتن 265
62 امام المسلمين في بيت المقدس وانتصاره في سهل عكا وفتح حمص 267
63 ما بقي من الأعماق وفتح القسطنطينية 284
64 الجزء السابع من كتاب الفتن 309
65 ما يروى من الإسكندرية وأطراف مصر ومواحيزها في خروج الروم 311
66 ما يقدم إلى الناس من خروج الدجال 315
67 العلامات قبل خروج الدجال 318
68 من أين يكون مخرج الدجال 323
69 خروج الدجال وسيرته وما يجري على يديه من الفساد 325
70 قدر بقاء الدجال 337
71 الجزء الثامن من كتاب الفتن 339
72 يقتل عيسى بن مريم عليه السلام الدجال دون باب لد بستة عشرة ذراعا 341
73 المعقل من الدجال 343
74 نزول عيسى بن مريم عليه السلام وسيرته 346
75 قدر بقاء عيسى بن مريم عليه السلام بعد نزوله 353
76 خروج يأجوج ومأجوج 356
77 الجزء التاسع من كتاب الفتن 369
78 الخسف والزلازل والرجفة والمسخ 371
79 في النار التي تحشر إلى الشام 379
80 ما يكون من علامات الساعة 385
81 علامات الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها 388
82 طلوع الشمس من المغرب 396
83 باب خروج الدابة 401
84 الحبشة 406
85 خروج الحبشة 408
86 الترك 412
87 ما وقت في الفتن من الأوقات للسنين والشهور والأيام 418