عنهما يقول كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسئل أي المدينتين تفتح أول روميه أو قسطنطينية؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم (مدينة ابن هرقل أول هي القسطنطينية).
حدثنا ابن وهب عن قباث بن رزين اللخمي أن علي بن رباح حدثه عن عبد الله بن عمرو قال تقوم الساعة والروم أكثر الناس وكان عمرو بن العاص أراد أن ينتهره ثم قال عمرو لئن قلت ذاك إنهم لأجبر الناس عند مصيبة وأسرعه إفاقة بعد هزيمة وخيره لكبير وضعيف وأمنعه من ظلم الملوك.
حدثنا ابن وهب عن عاصم بن حكيم عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن ابن محيريز قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعد الروم ذات القرون كلما ذهب قرن خلفهم قرن مكانه أصحاب صخر وبحر هيهات هيهات إلى آخر الدهر هم أصحابكم ما كان في العيش خير).
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال الذي يفتح القسطنطينية اسمه اسم نبي قال ابن لهيعة ويروي في كتبهم يعني الروم أن اسمه صالح.
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عن خيثم الزيادي قال تفتح رومية بحبال بيسان وخشب لبنان ومسامير مريس (1) وتأخذون سكينة التابوت فيقترع عليها أهل الشام وأهل مصر فتطير لأهل مصر.
حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الكريم بن الحارث قال قال المستورد القرشي رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (تقوم الساعة والروم أكثر الناس) فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك إنك تقولها عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال له المستورد قلت الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمرو لئن قلت ذلك إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأجبر الناس عند مصيبة وخير الناس لمساكينهم وضعفائهم.
حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن حدير بن كريب عن كعب قال الملاحم على يدي رجل من أهل هرقل الرابع والخامس يقال له طيارة قال كعب وأمير الناس يومئذ رجل من بني هاشم يأتيه مدد اليمن سبعون ألفا حمائل سيوفهم المسد.