حدثنا نعيم ثنا عبد القدوس عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال ستعمر قيسارية الروم حتى يقسم المسلمون مرجها بالحبال والأذرع حتى تخرج المرأة تريد بيت المقدس آمنة على حميرها يتبعها طلبها تسأل أي الدروب أقرب إلى بيت المقدس لا تخاف شيئا ويأمن الناس وتلقى العصا (1).
حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان عن حاتم بن حرب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لتخرجنكم الروم كفرا كفرا حتى يوردونكم جشما وجذام حتى يجعلونكم في طنبوب (2) من الأرض.
حدثنا بقية ثنا عبد القدوس عن صفوان عن عامر بن عبد الله أبي اليمان الهوزني عن كعب قال إن الله تعالى يمد أهل الشام إذا قاتلهم الروم في الملاحم بقطيعتين دفعة سبعين ألفا ودفعة ثمانين ألفا من أهل اليمن حمائل سيوفهم المسد يقولون نحن عباد الله حقا حقا نقاتل أعداء الله رفع الله عنهم الطاعون والأوجاع والأوصاب حتى لا يكون بلد أبرأ من الشام ويكون ما كان في الشام من تلك الأوجاع والطاعون في غيرها.
قال كعب وإن بالمغرب لحمل الضأن ملك من ملوكهم يعد لأهل الشام ألف قلع وكلما أعدها بعث الله عليها قاصفا من الريح حتى يأذن الله بخروجها فترسى ما بين عكا والنهر فيشغلوا كل جند (3) أن يمد جندا فسألته أي نهر هو؟ قال مهراق الأرنط نهر حمص ومهراقه ما بين الأقرع إلى المصيصة.
حدثنا نعيم ثنا بقية وأبو المغيرة عن بشير بن عبد الله بن يسار قال أخذ عبد الله بن بسر المازني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني فقال يا ابن أخي لعلك تدرك فتح قسطنطينية فإياك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها فإن بين فتحها وخروج الدجال سبع سنين.
حدثنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال لتضربن الروم النواقيس ببيت المقدس أربعين يوما حتى يلتقي عسكر المسلمين وعسكر الروم بجبل طور زيتا ثم تكون الدبرة للمسلمين على الروم فيخرجونهم إلى باب أريحاء ثم يخرجونهم من باب داود فلا