الأعماق وفتح القسطنطينية حدثنا عبد الوهاب عن عبد الحميد الثقفي ثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن عقبه بن أوس الثقفي عن عبد الله بن عمرو قال يملك الروم ملك لا يعصونه أو لا يكاد يعصونه شيئا فيسير بهم حتى ينزل بهم أرض كذا وكذا أياما نسيتها.
قال فإنه مكتوب في الباب أن المؤمنين ليمدهم من عدن أبين على قلصاتهم فيسيرون فيقتلون عشرا لا تأكلون إلا في إداواتكم ولا يحجز بينكم إلا الليل لا تكل سيوفهم ولا نشابهم ولا نيازكهم (1) وأنتم مثل ذلك قال ويجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة لا يكاد يرى مثلها ولا يرى مثلها حتى أن الطير لتمر بجنباتهم فتموت من نتن ريحهم للشهيد يومئذ كفلان (2) على من مضى قبلهم من الشهداء أو للمؤمنين يومئذ كفلان على من مضى قبلهم من المؤمنين وبقيتهم لا تزلزل أبدا وبقيتهم يقاتل الدجال قال محمد ونبئت أن عبد الله بن سلام قال إن أدركني وليس في قوة فاحملوني على سريري حتى تضعوه بين الصفين.
قال محمد ونبئت أن كعبا كان يقول لله ذبحين في النصارى مضى أحديهما وبقي الآخر.
حدثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن مسلمة بن عبد الملك أنه بينما هو نازل على القسطنطينية إذ جاءه رجل شاب جيد الكسوة فاره الدابة فقال له أنا طبارس فأكرمه