الرايات السود للمهدي بعد رايات بني العباس وما يكون بينهم وبين أصحاب السفياني والعباسي حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبد الله عن عبد الكريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوادء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل ببيت المقدس ويوطئ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا.
حدثنا محمد بن فضيل وعبد الله بن إدريس وجرير عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فتية من بني هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله ما نزل نرى في وجهك شيئا نكرهه؟
فقال (إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي هؤلاء سيقتلون (1) بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا حتى يأتي قوم من هاهنا، من نحو المشرق أصحاب رايات سود يسلون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثا فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملوها عدلا كما ملوها ظلما فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج فإنه المهدي).
حدثنا أبو نصر الخفاف عن خالد عن أبي قلابة عن ثوبان قال إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي.
حدثنا عبد الله بن إسماعيل البصري عن أبيه عن الحسن قال يخرج بالري رجل