عمرو عن أبي المثنى عن كعب الذي تكون على يديه الملاحم رجل من أهل هرقل يقال له طبر يعني طباره.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عن المهاجر بن حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخامس من آل هرقل الذي يقال له طبر على يديه تكون الملاحم).
حدثنا أبو المغيرة عن أبي بكر عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال تفتحون مدينة الكفر بالتكبير يضع الله تعالى لهم كل يوم ثلث حائطها في ثلاثة أيام فبينا هم كذلك يأتيهم خبر الدجال فلا يفزعنكم ذلك فإنه كذب فاحتملوا من غنيمتها وقال وأنا بشير بن عبد الله بن يسار قال سمعت عبد الله بن بسر المازني يقول إذا أتاكم خبر الدجال وأنتم فيها فلا تدعوا غنائمكم فإن الدجال لم يخرج.
قالوا وأنا صفوان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني قال إذا كان بين الدرب والعريش مأدبة أهل بيت واحد فقد دنا فتح القسطنطينية.
حدثنا الوليد وبقية بن الوليد وأبو المغيرة والحكم بن نافع عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الفتنة السادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم على ثمانين غاية) قلت: وما الغاية؟ قال (الراية تحت كل راية اثنا عشر ألفا).
حدثنا أبو أيوب عن أرطاة عن أبي المثنى عن كعب قال الذي تكون على يديه الملاحم من آل هرقل يقال له طبر يعني طبارا.
حدثنا أبو حيوه شريح بن يزيد الحضرمي عن سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله قال حدثني ميسرة أن أبا الدرداء حدثه بهذا الحديث ليخرجن منها كفرا كفرا قال أبو الدرداء أو لم يقل الله عز وجل (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (1) وهل الصالحون إلا نحن.
حدثنا الوليد عن الحارث بن عبيدة عن أبي الأعيس عبد الرحمن بن سلمان عن عبد الله بن عمرو قال ينهزم يوم الملحمة الثلث من المسلمين وأولئك شرار البرية عند الله.