أبي بكر بن الحسين العثماني وغيرهم، ثم عاد مع أمه إلى مكة فحفظ بها العمدة ومختصر ابن الحاجب في الفقه وعرضهما، وكان يحضر مجالس قريبه الشريف عبد الرحمن الفاسي في الفقه وقرأ في التنقيح للعراقي بحثا على الشيخ شمس الدين القليوبي وحضر دروسه في العربية وغيرها وحبب إليه سماع الحديث فطلب بنفسه واعتنى بهذا الشأن، ورحل إلى الديار المصرية والشامية واليمنية مرارا وسمع جملة على عدة من المشايخ من ذلك بمكة على شيوخها والقادمين إليها منهم عم أمه القاضي نور الدين النويري وخاله القاضي محب الدين والحافظ أبو حامد بن ظهيرة قرأ عليه جملة من مسموعاته والشيخ شهاب الدين بن الناصح المصري القرافي والعلامة برهان الدين الا بناسي والشيخ شمس الدين بن سكر والبرهان بن صديق وعدة وبمصر على البرهان إبراهيم بن أحمد الشامي وابن الشيخة الزين عبد الرحمن بن أحمد وشيخ الاسلام البلقيني والسراج بن الملقن والحافظان العراقي والهيثمي وأبي المعالي عبد الله ابن عمر الحلاوي والسويداوي وأحمد بن حسن وأم عيسى مريم ابنة أحمد بن محمد بن إبراهيم الأذرعي وغيرهم، وبدمشق من علي بن أبي المجد وأبي هريرة بن الذهبي سمع عليه كثيرا وغيرهما، وببيت المقدس على الشهاب أحمد بن الحافظ صلاح الدين العلائي وغيره، وبغزة على أحمد بن محمد بن عثمان الخليلي وغيره، وباليمن على الشيخ أصيل الدين عبد الرحمن بن حيدر الدهقلي، وأجاز له قديما أبو بكر بن المحب وإبراهيم بن أبي بكر بن السلار ومحمد بن محمد بن عمر بن عوض وجماعة
(٢٩٢)