تاريخ البلد الأمين) يشتمل بعد الخطبة على الزهور المقتطفة ثم سيرة نبوية مختصرة من السيرة لمغلطاي مع زيادات عليها جمة مفيدة ثم تراجم على حروف المعجم لجماعة من الصحابة من قريش وحلفائها وكنانة وخزاعة وثقيف وجماعة من ولاة مكة وقضاتها وخطبائها وأئمتها ومؤذنيها وجمع من العلماء والرواة والقاطنين بها والواردين إليها ومن وسع المسجد الحرام وعمره ومن عمر بها شيئا من الأماكن المباركة كالمساجد والمواليد وغير ذلك، انتهى في تسويده إلى أثناء الياء آخر الحروف ثم ألف غالبا من تراجمه على هذا النمط وانتهى فيه إلى حرف القاف من الكنى غير أنه لم يذكر فيه الا قدرا يسيرا من الصحابة ثم اختصره وكمل الكنى منه والنساء ثم اختصره ثم زاد في هذا المختصر جماعة عدة من الصحابة بلغ فيما زاد من تراجم الصحابة رضي الله عنهم إلى أثناء حرف العين المهملة ثم شرع في اختصار العقد الثمين على نمطه وسماه (عجالة القرى للراغب في تاريخ أم القرى) لم يكمله وجمع ذيلا على كتاب النبلاء للذهبي مجلدين وكذا ذيل على تقييد ابن نقطة أجاد فيه ثم اختصره مختصرين كبير وصغير وكذلك على الإشارة للذهبي سماه (بغية أهل البصارة في ذيل الإشارة) وكذا على الاعلام للذهبي سماه (ارشاد ذوي الافهام إلى تكميل كتاب الاعلام بوفيات الاعلام) وله تاريخ بسط فيه تراجم بغية أهل البصارة التي ليست مبسوطة فيه و (المقنع من أخبار الملوك والخلفاء وولاة مكة الشرفاء) ثم اختصره
(٢٩٤)