و (شرح الصدر بذكر ليلة القدر) و (الأربعون الجهادية) محذوفة الأسانيد و (كشف المدلسين) و (جمع طرق المهدي) و (التحرير لما في منهاج الأصول من المنقول والمعقول) و (تحرير الفتاوي على التنبيه والمنهاج والحاوي) و (شرح البهجة الوردية) وشرح نظم والده المسمى (النجم الوهاج في نظم المنهاج) واختصر المهمات وأضاف إليها حواشي البلقيني على الروضة وأفرد الحواشي المذكورة في مجلدين واختصر شرح جمع الجوامع للزركشي والكشاف للزمخشري، هذا ما كمل، وتمم شرح والده على (ترتيب المسانيد وتقريب الأسانيد) وأحكاما على ترتيب السنن لأبي داود وكتب فيها مجلدا وشيئا وشرح قطعا متفرقة من نظم الاقتراح لوالده وقطعا مفرقة من كتاب (الدقائق في الرقائق) أبوابا على حروف المعجم ومواضع مفرقة على الرافعي نحو ست مجلدات، وتفرد بغالب ما حضره وحدث بكثير من مسموعاته، ورد إلى مكة المشرفة في موسم سنة اثنتين وعشرين فسمعت عليه المجلس الأول من أماليه املاء واستمليت عليه وقرأت أحاديث عشاريات انتقاها الامام رضوان من أماليه، وكان حصل له طحال فتداوى بشرب الخل كل يوم فعوفي وحج، ولما عزل عاد إليه وجع فظنه (1) الطحال فتداوى بالخل فإذا به وجع الكبد فحمي
(٢٨٨)