وشمس الدين الأصبهاني و عبد الرحمن بن يوسف المزي وأبي نعيم أحمد بن عبيد الأسعردي وغازي وعيسى ابن الملك المغيث عمر بن العادل أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن أيوب وأحمد بن عبد المؤمن الدمياطي و عبد العزيز بن عبد القادر بن أبي الدر الربعي وغيرهم، وأجاز له من دمشق عدة منهم الحافظان المزي والذهبي ومحمد بن محمد بن الحسن ابن سلمة وأبو العباس أحمد بن علي الجزري ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم ومحمد بن بصخان (1) وكان كثير البحث في وقت السماع بحيث انه لم يخل وصفه في غالب الطباق بأنه كان كثير الحديث في السماع وصار هذا له ديدنه حتى أن مجالس تسميعه لا تخلو من ذلك، وتفقه وبرع وتفنن في علوم، حضر دروس شيخ الاسلام تقي الدين السبكي في الفقه وبحث معه فيه وأخذ عن شيوخ عصره كالشيخ شمس الدين بن عدلان ونجم الدين بن الأسواني والامام العلامة بهاء الدين ابن عقيل وانتفع به كثيرا وتزوج بابنته وناب عنه في القضاء واختص
(٢٠٨)