حدثنا الأزهري، أنبأنا محمد بن العباس، حدثنا إبراهيم بن محمد الكندي، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثني سليمان بن حرب قال: مات حماد بن سلمة سنة سبع وستين - يعنى ومائة.
حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري قال: سمعت أبا الحسن عبد الله بن محمد بن يونس السمناني يقول: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا على أبى موسى.
أخبرنا أبو الوليد الدربندي، حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، حدثنا خلف بن محمد قال: سمعت أبا بكر محمد بن حريث يقول: سأل رجل أبا موسى محمد بن المثنى: عمن آخذ العلم؟ فقال: عني. ثم سأله: عمن آخذ العلم؟ فقال عني. حتى سأله مرارا، يجيبه ابن المثنى كذلك، حتى سأله بآخرة فقال: إن كان من أحد فعشرة أحاديث من هذا الحائك - يعنى به بندارا.
أنبأنا البرقاني، حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، حدثنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: سئل محمد بن علي النيسابوري، عن أبي موسى الزمن فقال: حجة.
قال الشيخ أبو بكر: [رأيت] في أصل كتاب البرقاني: ويسبق على وهمي أنه محمد بن يحيى النيسابوري وقع فيه تصحيف.
وقد حدثنا الحسن بن أبي بكر، حدثنا دعلج بن أحمد قال: سمعت الشيخ الصالح أبا سعد الهروي يحيى بن أبي نصر قال: سألت محمد بن يحيى النيسابوري، عن أبي موسى محمد بن المثنى فقال: حجة.
أخبرني محمد بن علي المقرئ، حدثنا أبو مسلم بن مهران الحافظ، حدثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي موسى الزمن فقال: صدوق اللهجة، وكان في عقلة شئ، وكنت أقدمه على بندار.
حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت