مستبشرا، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف: فقال: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال:
" بشارة أتتني من عند ربى، أن الله لما أراد أن يزوج عليا فاطمة أمر ملكا أن يهز شجرة طوبى، فهزها فنثرت رقاقا - يعنى صكاكا - وأنشأ الله ملائكة التقطوها، فإذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق فلا يرون محبا لنا أهل البيت محضا إلا دفعوا إليه منها كتابا: براءة له من النار. من أخي وابن عمى وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار ".
رجال هذا الحديث ما بين بلال وعمر بن محمد كلهم مجهولون.
* * * حرف الضاد [من آباء الأحمدين] 2214 - أحمد بن الضحاك بن حبيب بن داود، أبو بكر الخشاب:
حدث عن نوح بن عبادة، ونصر بن حماد الوراق، والحسن بن قتيبة المدائني، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وإبراهيم بن بشار الرمادي. روى عنه عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز، ومحمد بن يوسف بن بشر الهروي، ومحمد بن مخلد العطار.
حدثني الحسن بن محمد الخلال - لفظا - حدثنا عبد الواحد بن علي اللحياني حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز حدثنا أحمد بن الضحاك بن حبيب حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثنا سفيان الثوري عن أيوب بن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. مثل حديث قبله: أنه رجم يهوديا ويهودية بالبلاط.
2215 - أحمد بن الضحاك، أبو عبد الله الواسطي:
قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن حرب النسائي، ومحمد بن الوليد البسري، وأحمد بن منصور - زاح. وغيرهم روى عنه أبو بكر الإبهري الفقيه.
أخبرنا على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن