والعبادة من حداثته. ولم يزل يطلب الصحيح على شرط مسلم بن الحجاج حتى صنفه. وبقيت عليه منه أحاديث معدودة. فرحل بسببها إلى العراق. وكتب ببغداد عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعبيد بن شريك، ونحوهما. وبواسط عن محمد ابن سلمة. وبالبصرة عن هشام بن علي السيرافي، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وبالكوفة عن ابن أبي عزرة، وبالحجاز عن ابن أبي مسرة، ورجع إلى نيسابور فأقام بها إلى حين وفاته، وحدث. روى عنه ابنه عمرو، وأبو على الحافظ، وغيرهما. وقد كان روى ببغداد حديثا.
أخبرنيه محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثني أبو على الحسين بن علي الحافظ حدثنا أبو جعفر أحمد بن حمدان - العابد ببغداد - حدثنا إسحاق بن أبي ذئب قال حدثنا محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: عرض هذا الدعاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " لو دعى به على شئ بين المشرق والمغرب في ساعة من يوم الجمعة لاستجيب لصاحبه، لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ".
حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان قال: توفى أبي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة قبل أبى بكر بن خزيمة بأيام.
2097 - أحمد بن حمدان بن عمرو، أبو عيسى المؤدب.:
حدث عن علي بن أحمد الطوسي. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
* * * ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه الحجاج 2098 - أحمد بن الحجاج، أبو العباس الشيباني ثم الذهلي:
من أهل مرو. سمع عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الله بن المبارك، وحاتم بن إسماعيل، والفضل بن موسى الشيباني. وقدم بغداد وحدث بها فأثنى عليه أحمد بن