قال: ومنهم أحمد بن إبراهيم الموصلي يكنى أبا على، كان سكن بغداد، ظاهر الصلاح والفضل، كثير الحديث، توفى سنة خمس وثلاثين ومائتين. كتب عنه أحمد ابن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهما من البغداديين.
قلت: وهم أبو زكريا في ذكر وفاته.
وقد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن المظفر: قال قال عبد الله ابن محمد البغوي: مات أحمد بن إبراهيم الموصلي في ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وكتبت عنه.
وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب حدثنا موسى ابن هارون قال: مات أحمد بن إبراهيم الموصلي ببغداد ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول سنة ست وثلاثين، وشهدت جنازته، وكان أبيض الرأس واللحية.
1901 - أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم، أبو عبد الله العبدي المعروف بالدورقي، أخو يعقوب:
وكان أبوه ناسكا في زمانه، ومن كان تنسك في ذلك الزمان سمى دورقيا. وقيل بل كان الناس ينسبون الدورقيين إلى لبسهما القلانس الطوال التي تسمى الدورقية وكان أحمد أصغر من أخيه يعقوب. سمع إسماعيل بن علية، ويزيد بن زريع، وهشيما، وعبد الرحمن بن مهدي، وبهز بن أسد، وأبا داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وعبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي، ومسلم ابن الحجاج النيسابوري، ومحمد بن أحمد بن البراء، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، والهيثم بن خلف الدوري، وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم سئل أبى عنه فقال: صدوق.
قرأت على أبى بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى قال حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي السراج. قال قال أحمد بن إبراهيم: ولدت سنة ثمان وستين ومائة، وكان لا يخضب. قال: وإنما سمينا دوارقة لحال قلانسنا الدورقية الطوال، ونحن موالي عبد القيس.