1921 - أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم بن خلف بن موسى، أبو بكر المعروف بابن أبى قتادة المقرئ الطوابيقي:
سمع محمد بن يونس الكديمي، وعيسى بن محمد المروزي، ومحمد بن يوسف ابن التركي، وأبا العباس الأبار، ومحمد بن إسحاق بن راهويه، وبشر بن موسى.
روى عنه أبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس.
حدثني أحمد بن محمد العتيقي عن يوسف القواس. قال: حدثنا أبو بكر أحمد ابن إبراهيم بن أبي قتادة المقرئ، وكان من عباد الله الصالحين الصادقين.
1922 - أحمد بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ابن درهم، أبو عثمان الأزدي مولى آل جرير بن حازم الجهضمي:
ولى القضاء بمصر وخرج إليها فأقام بها، وحدث عن عم أبيه إسماعيل بن إسحاق وطبقته، ورواياته عند المصريين.
حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس. قال: أحمد بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد - يكنى أبا عثمان - ولى قضاء مصر وقدم إليها ثم عزل فأقام بمصر إلى أن توفى بها في يوم الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وكان حييا كريما سخيا، حدث عن إسماعيل بن إسحاق، وعن خلق كثير من أهل بغداد، وكان ثقة كثير الحديث.
1923 - أحمد بن إبراهيم، أبو شيبة الصوفي:
من أهل البردان. حكى عن الجنيد بن محمد، وأبى على الروذباري.
روى عنه على بن الحسن بن محمد القزويني الصيقلي. قال سمعت أبا شيبة أحمد بن إبراهيم يقول - وذكرت النار عنده -: هل تحرق المحبين؟ فأنشأ يقول:
لم يفترق في الهوى فيتفق * حتى يصح الهوى لمن عشق يحرق بالنار من يحسها بها * فمن هو النار؟ كيف يحترق