تغلطه المسائل، ويا من لا يتبرم بإلحاح الملحين، أذقني برد عفوك وحلاوة معرفتك.
قلت: يا عبد الله أعد الكلام، قال: وسمعته؟ قلت: نعم! قال: والذي نفس الخضر بيده - وكان هو الخضر - لا يقولهن عبد دبر الصلاة المكتوبة إلا غفرت ذنوبه وإن كان مثل رمل عالج، وعدد المطر وورق الشجر.
أخبرني محمد بن أحمد بن حنبل وقد قدم أحمد بن حرب من مكة، فقال لي أحمد: من هذا الخراساني الذي قدم؟ قلت: من زهده كذا وكذا، فقال: لا ينبغي لمن يدعى ما يدعيه أن يدخل نفسه في الفتيا.
وقال بن نعيم: سمعت أبا محمد عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن ميكال يقول سمعت محمد بن عبيد الله البغدادي يذكر عن إسماعيل الزاهد قال قلت - أقيل ليحيى بن يحيى - من الأبدال؟ قال: إن لم يكن أحمد بن حرب منهم فلا أدرى من هم.
أخبرنا علي بن أبي على قال قرأنا على الحسين بن هارون عن سعيد قال: أحمد ابن حرب الموزي الزاهد كان مرجئا، في أمره نظر. سمعت محمد بن علي المروزي يقول: روى أشياء كثيرة لا أصول لها.
أخبرني ابن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن دينار قال سمعت زكريا بن دلويه والعباس بن حمزة يقولان: توفى أحمد بن حرب سنة أربع وثلاثين ومائتين.
2102 - أحمد بن حرب بن مسمع بن مالك، أبو جعفر المعدل:
سمع سلم بن إبراهيم وعفان بن مسلم، وأبا الوليد الطيالسي، ومسددا، وعبد الله ابن حمران، ونحوهم. روى عنه محمد بن مخلد، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، ومحمد بن عمرو الرزاز، ومحمد بن العباس بن نجيح، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأحمد بن كامل القاضي. وكان حسن الحديث، ثبتا في الرواية.
أخبرنا على بن أحمد [بن] عمر المقري أخبرنا أحمد بن كامل حدثنا أحمد ابن حرب بن مسمع حدثنا عبد الله بن حمران أخبرنا شعبة عن أنس بن سيرين أنه