قال أبو عبد الله - يعنى ابن شاكر - حضر إبراهيم بن أورمة هذا المجلس فقال:
يا أبا عمرو لا تروه، فليس له أصل. فلا أدرى رواه بعد أم لا؟
1958 - أحمد بن إسحاق بن وهب بن الهيثم بن خداش، أبو بكر البندار:
سمع أحمد بن علي البربهاري، ومحمد بن العباس المؤدب، وأحمد بن يحيى الحلواني، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وعلي بن أحمد بن النضر، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء. روى عنه الدارقطني، وأخبرنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو على بن شاذان، وكان ثقة ينزل في العقبة بالقرب من أصحاب الساج.
حدثنا الحسن بن أبي بكر. قال: توفى أبو بكر أحمد بن إسحاق [بن] وهب بن الهيثم بن خداش البندار يوم الأربعاء العصر، ودفن يوم الخميس على نحو ثلاث ساعات من النهار، وصلى عليه في مسجد الدير، وذلك لعشرين ليلة خلت من ذي الحجة من سنة خمس وثلاثمائة.
1959 - أحمد بن إسحاق بن حرمان، أبو عبد الله البصري:
وأصله من نهاوند، سمع محمد بن أحمد بن عمرو الربيعي، وأبا بكر بن داسة التمار، وأحمد بن الحسين المعروف بشعبة الحافظ البصريين، والحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي ونحوهم. وكان ثقة، درس فقه الشافعي على القاضي أبى حامد المروروذي، وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه أبو بكر البرقاني.
وحدثني عنه عبد الباقي بن أبي غانم المؤدب وغيره وقال لي ابن أبي غانم: قدم علينا بغداد في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة. كانت وفاة ابن حرمان بالبصرة حدود سنة عشر وأربعمائة.