أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا الحسين بن أبي القاسم يقول سمعت أبا يقول سمعت أبا الحسين بن الفضل يقول سمعت عبد العزيز بن يحيى المكي يقول: دخلت على أحمد بن أبي دؤاد وهو مفلوج فقلت: إني لم آتك عائدا، ولكن جئت لأحمد الله على أنه سجنك في جلدك.
أخبرنا أبو الحسين بن بشران المعدل حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق ابن إبراهيم الختلي حدثنا [أبو] يوسف يعقوب بن موسى بن فيروز ابن أخي معروف الكرخي قال: رأيت في المنام كأني وأخا لي نمر على نهر عيسى على الشط وطرف عمامتي بيد أخي هذا، فبينما نحن نمشي إذا امرأة تقول لصديقي هذا: ما تدري ما حدث الليلة؟ أهلك الله ابن أبي دؤاد فقلت أنا لها: وما كان سبب هلاكه؟ قالت:
أغضب الله عليه فغضب عليه [الله] من فوق سبع سماوات. قال إسحاق وحدثني يعقوب قال أخبرني بعض أصحابنا. قال: كنت عند سفيان بن وكيع فقال:
تدرون ما رأيت الليلة؟ وكانت الليلة التي رأوا فيها النار ببغداد وغيرها - رأيت كأن جهنم زفرت فخرج منها اللهب، أو نحو هذا الكلام. فقلت: ما هذا؟ قال:
أعدت لابن أبي دؤاد.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي. قال: سنة أربعين ومائتين فيها مات أحمد بن أبي دؤاد.
أخبرني الصيمري حدثنا المرزباني أخبرنا محمد بن يحيى الصولي حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي. قال: مات أبو الوليد محمد بن أحمد بن أبي دؤاد - وهو وأبوه منكوبان - في ذي الحجة سنة تسع ثلاثين ومائتين ومات أبوه في المحرم سنة أربعين ومائتين - يوم السبت لسبع بقين منه - فكان بينه وبين أبيه أبى الوليد شهر أو نحوه.
قال الصولي: ودفن في داره ببغداد وصلى عليه ابنه العباس.
2142 - أحمد بن دلويه: أبو حامد النيسابوري:
قدم بغداد، وحدث بها عن أبي رميح الترمذي. روى عنه على بن عمر السكري.