سمع هشام بن عروة، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عجلان، وموسى بن عبيدة، وسفيان الثوري، وأبى طهمان، والنعمان بن ثابت، وشريكا، والحسن بن عمارة، وأبا جعفر الرازي، ومسعر بن كدام. وروى عنه: أحمد ابن منيع بن عبد الرحمن، وأبو كريب، ومصرف بن عمرو، ويحيى بن موسى خت، وأبو بكر المقدمي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن يعقوب. هذا كله عن البرقاني عن ابن أبي سمرة.
أخبرني أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان، حدثنا أحمد بن أبي طالب الكاتب، حدثنا محمد بن جرير الطبري، حدثني أحمد بن منيع المروزي، حدثنا أبو سعد الصاغاني، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب قال: قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: أنسب لنا ربك! فأنزل الله تعالى: * (قل هو الله أحد الله) * قال: " الصمد الذي * (لم يلد ولم يولد) * لأنه ليس شئ يولد إلا وسيموت، وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث * (ولم يكن له كفوا أحد) * لم يكن له شبه ولا عدل، وليس كمثله شئ ".
رواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر في إسناده أبيا، ولا أبا العالية.
أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب، حدثنا محمد بن حميد، أنبأنا ابن حبان قال:
وجدت في كتاب أبى بخط يده: قال أبو زكريا: قد رأيت أبا سعد الأعمى الصاغاني صاحب ابن أبي رواد، كان ههنا، ليس هو بشئ.
وقال في موضع آخر: أبو سعد الصاغاني جهمي خبيث، عدو الله، قد كتبت عنه حديثا كثيرا.
حدثنا يوسف بن رباح البصري، حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر، حدثنا أبو بشر الدولابي، حدثنا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين قال: أبو سعد الصاغاني ضعيف.
حدثنا محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا أحمد بن سعيد،