الممدود: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث بطوله نحو ما تقدم.
حدثني الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني قال: محمد بن هارون الحربي أبو نشيط ثقة.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال: قال محمد بن مخلد العطار فيما قرأت عليه: ومات أبو نشيط محمد بن هارون في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين.
1771 - محمد بن هارون، أبو جعفر الفلاس المخرمي يلقب شيطا:
وكان من المذكورين بالمعرفة والحفظ. سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، وسعد بن حفص، وعمرو بن حماد بن طلحة، والحسن بن بشر الكوفيين، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعباد بن موسى، ويحيى بن معين. روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد، وغيرهما.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه ببغداد، وهو من الحفاظ الثقات. أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي حدثنا محمد بن مخلد العطار أنبأنا محمد بن هارون أبو جعفر - وكان حافظا - حدثنا عبيد الله بن عمر. قال: كنا عند حماد بن زيد فجاء نعى مالك بن أنس، قال فبكى فأخرج خرقة من كمه وكمد عينيه وقال:
رحم الله أبا عبد الله، إن كان من الإسلام لبمكان. سمعت أيوب يقول: رأيت لمالك - يعنى ابن أنس - حلقة في زمان نافع.
حدثنا أبو القاسم الأزهري حدثنا على بن عمر الحافظ. قال: محمد بن هارون الفلاس البغدادي يلقب شيطا، كان من الحفاظ للمسند والمقطوع.
حدثني الحسن بن أبي طالب عن أبي الحسن الدارقطني. قال: محمد بن هارون - أبو جعفر شيطا - ثقة حافظ.
حدثنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع. قال: أبو جعفر محمد بن هارون الفلاس المعروف بشيطا، كان من الحفاظ سيما للمقطوع، وكان ينزل بمدينة السلام في دار البانوج إلا أنه كان يتوكل لقوم بالنهروان فخرج آخر خرجاته إليها فأقام مديدة ومات هنالك ودفن أيضا.