هكذا حدثناه أبو طالب من أصل كتابه وقد سقط منه ألفاظ كثيرة، ففسد بذلك.
وصوابه: ما أخبرناه أبو عبد الله بن الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا جعفر بن محمد بن نصر الخالدي - إملاء - حدثنا أبو جعفر محمد ابن يوسف التركي حدثنا إسحاق بن موسى قال سألت أبا بكر بن عياش - وعنده هشام بن الكلبي - فأخبرنا عن أبي حصين عن أبي بردة. قال: كنت عند عبيد الله ابن زياد، وأتى برؤوس من رؤوس الخوارج، فجعلت كلما أتى برأس أقول: إلى النار، إلى النار، فعيرني عبد الله بن يزيد الأنصاري وقال: يا ابن أخي، وما تدرى؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " جعل عذاب هذه الأمة في دنياها ".
2210 - أحمد بن أبي شريج الدارمي النهشلي، اسم أبى شريج صباح، ويكنى أحمد، أبا جعفر:
سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يذكر أنه مولى آل جرير بن حازم وهو أحد القراء المعروفين، قرأ على على بن حمزة الكسائي. وسمع إسماعيل بن علية، ومروان ابن معاوية، ووكيع بن الجراح، وأبو أحمد الزبيري. وكان يسكن المخرم ببغداد، ثم انتقل إلى الري فسكنها وأقرأ بها، وحدث إلى حين وفاته. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان ويعقوب بن شيبة السدوسي، وكان يعقوب سمع منه ببغداد.
وقال ابن أبي حاتم: أحمد بن الصباح النهشلي بن أبي شريح يعد في البغداديين، سئل أبى عنه فقال: صدوق.
أخبرني أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري. قالا: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي حدثني أحمد بن أبي شريح حدثنا أبو أحمد الزبيري بحديث ذكره. قال جدي: وابن أبي شريح هذا أحد أصحاب الحديث، كان ينزل المخرم. ونزع إلى الري ومات بها قديما قبل أن يحدث، وكان ثقة ثبتا.
أخبرنا البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ أخبرنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن عن أبيه.