الهوى أمر عجيب شأنه * تارة يأس، وأحيانا رجا ليس فيمن مات منه عجب * إنما يعجب ممن قد نجا وقال أيضا:
كيف يطيق الناس وصف الهوى * وهو جليل ما له قدر؟
بل كيف يصفو لحليف الهوى * عيش وفيه البين والهجر بلغني أن محمد بن أبي محمد اليزيدي خرج إلى مصر مع المعتصم فمات بها.
1862 - محمد بن يحيى بن أبي سمينة، واسم أبي سمينة مهران، وكنيته أبو جعفر التمار:
سمع يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وهشيما، وعباد بن العوام، والمعافى بن عمران وسعيد بن عامر، وغيرهم. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد بن كزال، وعبد الله بن محمد ابن ناجية، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا عبد الله بن إسحاق البغوي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن أبي سمينة حدثني أبو الفضل العباس بن الفضل بن عمر بن عامر عن مطر الوراق عن أبي نضرة عن الحزامي عن علي . قال: إن طلقها وهي حائض لم تعتد بتلك الحيضة. قال عبد الله: سمعت أبي يقول: هذا حديث غريب.
حدثنا محمد بن الفرج البزاز وعلي بن المحسن المعدل. قالا: حدثنا عبد العزيز أبو جعفر الحرقي حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا محمد بن أبي سمينة التمار حدثنا سعيد بن عامر حدثنا شعبة عن الأعمش عن ذكوان عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تنصرف حتى تسمع صوتا أو تجد ريحا ".