ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ميمون 1675 - محمد بن ميمون، أبو حمزة السكري المروزي:
سمع أبا إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ورقبة بن مصقلة، ومنصور بن المعتمر، وجابرا الجعفي، ويزيد النحوي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم الصايغ، وعاصم ابن كليب، وغيرهم. وكان من أهل الفضل والفهم. حدث عنه: عبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، وعبدان بن عثمان، وعتاب بن زياد، وعلي بن الحسن بن شقيق، ونعيم بن حماد. واحتج بحديثه البخاري، ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما. ودخل بغداد قديما في حداثته.
فأخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، أنبأنا محمد بن عمر الحافظ قال: حدثني محمد بن خلف بن جيان القاضي قال: سمعت حمزة بن العباس المروزي يقول: سمعت عبدان يقول: سمعت أبا حمزة يقول:
دخلت بغداد خارجا إلى مكة، فرأيت جميع من بها يثني على منصور بن المعتمر، فلما خرجت إلى الكوفة سمعت منه، فلما عدت من مكة أقمت عليه حتى كتبت عنه وأكثرت.
حدثنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي بنيسابور، حدثنا حاجب بن أحمد الطوسي، حدثنا عبد الرحيم بن منيب، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا أبو حمزة السكري، عن محمد بن زياد، عن نافع، عن ابن عمر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على زانية ماتت في نفاسها هي وابنتها.
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب قال: قلت لأبي الحسن الدارقطني: أبو حمزة السكري عن محمد بن زياد؟ قال: هذا الذي يحدث عن نافع عن ابن عمر، شيخ أبى حمزة مجهول، والحديث منكر. قلت: حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على زانية وابنتها؟ قال: نعم! قلت: يترك؟ قال: نعم!.