أخو حماد بن عثمان في أخيه حماد (1) وذكر عبد الله بن محمد في طريقه إلى جابر بن يزيد الجعفي (2)، إلى غيرها من المواضع المتكثرة.
مضافا إلى أن ما ذكره من عدم تعرض النجاشي له عمدا، ففيه: أنه لا وجه له إلا فطحيته، فإن المصرح به في خطبة كتابه أنه موضوع لذكر الإمامية، مع أنه تعرض فيه لكثير من ذوي المذاهب الفاسدة.
كما تعرض لحسن بن محمد بن سماعة وقال: (إنه من شيوخ الواقفة، وكان يعاند في الوقف ويتعصب) (3).
وحسين بن أبي سعيد وقال: (كان هو وأبوه، وجهين في الواقفة) (4) وذكر فيه ذموما ليس هنا موضع ذكرها.
وحسين بن أحمد البوشنجي وقال: (كان عراقيا، مضطرب المذهب) (5).
وخالد بن طهمان (6) وقال: (كان من العامة) (7).
إلى غير ذلك، فضلا عما ذكره جدنا السيد العلامة، من استظهار عدوله عما جرى عليه في الفهرست، استنادا إلى أنه قال في أصحاب الصادق عليه السلام: