شيعته (1).
ومنها: ما تقدم من توثيق النجاشي له وعدم ذكر وقفه (2)، وكل منهما ظاهر في العدم، كما هو ظاهر الشيخ في الفهرست أيضا (3).
ومنها: رواية عن مولانا الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - في موارد متعددة، كما روى الكليني في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه آلاف التحية والثناء: (بإسناده عن محمد، قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام: (ألا تدلني إلى من آخذ ديني؟ فقال: هذا ابني) (4).
ومثله ما رواه شيخنا الصدوق عنه، في باب النوادر من نكاح الفقيه (5) والشيخ في باب من أحل الله تعالى نكاحه من نكاح التهذيب (6).
ومما ذكر، يظهر ضعف ما يظهر من النجاشي: من اختصاص روايته عن مولانا أبي الحسن موسى عليه السلام، مضافا إلى ما يقال: من أنه روى في التهذيب في كتاب المكاسب: (عن إسحاق بن عمار، قال: دخلت على الصادق عليه السلام (فخبرته أنه ولد لي غلام.
فقال: ألا سميته محمدا؟
قال: قد فعلت.
قال: فلا تضربه، ولا تشتمه، جعله الله قرة عين لك في حياتك، وخلف