وفيه: أن ما يظهر منه من تعرضه لحال خصوص ابن الصيرفي في ترجمة غياث، فغير وجيه، فإنه ذكر في الطريق إلى كتابه: (أخبرنا أبو عبد الله عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد، عن الحسن ابن موسى الخشاب، عن غياث بن كلوب بن فيهس البجلي، عن إسحاق بن عمار) (1).
إلا أن يقال: إن الظاهر أن إسحاق بن عمار الراوي عن غياث، هو الصيرفي، بشهادة كلام النجاشي (2).
مع أن ما يظهر منه من تعرضه لحال رجال في ترجمة غيرهم ليس في محله، فإن تعرضه فيه لحال الرجال في تراجمهم قليل، فضلا عن غيرها.
نعم، إنه قد كثر ذلك من النجاشي، كما ذكر عبد الله بن رباط (3) البجلي في ترجمة أخيه الحسن بن رباط (4) وفي ابنه محمد بن عبد الله (5) وذكر عبد الله