(إسحاق بن عمار الصيرفي الكوفي) (1).
وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: (إسحاق بن عمار، ثقة، له كتاب) (2).
ولا إشكال في اتحاد المعنون: الأول، مع ما عنونه النجاشي.
وأما الثاني: فالظاهر الاتحاد، لرواية الصيرفي كثيرا عن مولانا الكاظم عليه السلام، والتصريح بالصيرفي عند الرواية عن مولانا الكاظم عليه السلام في بعض الأسانيد (3).
وبأنه له كتاب، وقد ظهر من تصريح النجاشي بأن الكتاب لابن حيان، وبأنه الثقة (4)، الظاهر في كونه اماميا، وإسحاق بن عمار، على فرض وجوده فطحي.
فمنه يظهر عدوله، وإلا فإن كان ممن يروي عن أحد من الأئمة عليهم السلام ذكره في أصحابه، وإلا أورده فيمن لم يرو، وعدمه دليل على عدمه، وقد ثبت تأخر تصنيف الرجال عن الفهرست، لما ينصرح من مواضع منه.
فمنها: ما في ترجمة إبراهيم بن صالح، قال: (له كتب ذكرناها في الفهرست) (5).
ونحوه، في إبراهيم بن محمد بن سعيد (6) وابن سليمان النهمي (7) وفي