صدق بعدك) (1).
وأي فضل في خلف فاسد المذهب، يعادي ولي الله، كما ذكره السيد السند النجفي (2).
ومعلوم أن الواقفي الفاسد العقيدة، المشارك مع الكفار في الخلود واللعنة، لا يكون خلف صدق، كما ذكره جدنا السيد العلامة.
واستدل به العلامة البهبهاني أيضا وفيه تأمل، فتأمل.
مضافا إلى رواية الكشي، الواقعة المذكورة مع عدم عده فيهم (3).
وأما ما ربما يوهم ذلك مما قد يلوح من بعض الأخبار، نوع اختصاص له بابن أبي حمزة الواقفي، كما ذكره بعض الأجلة (4)، فمما لا يخفى ما فيه.
وأما يعقوب: فهو في الرجال غير مذكور، وله ابن يسمى بمحمد مثله، وسبط يسمى بعلي ذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، وذكر: (أنه روى عنه التلعكبري، وسمع منه، وله منه إجازة) (5).