مسلم بن أبي سارة أن السيد يوسف أحد الجامعين للرجال (1).
ومنهم: الفاضل الصمداني الذي ليس له في الاخبارية تالي، المحدث البحراني الشيخ يوسف، فضائله مشهورة وفي الألسنة مذكورة، له اللؤلؤة في كثير من الرواة، له كتب ذكرها في آخر كتاب اللؤلؤة (2).
ومنهم: أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع الذي له كتاب النوادر، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن محمد القرشي، عن علي بن الحسن عنه. قال أبو الحسين محمد بن هارون، قال أبي، قال أبو علي بن همام: حدثنا عبد الله بن العلاء، قال: كان محمد بن الربيع عالما بالرجال " جش " (3).
ومنهم: أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن المعروف ب " ابن الجندي " أستادنا ألحقنا بالشيوخ في زمانه له كتب " جش " (4) " صه " في القسم الأول إلى في زمانه، وزاد قبل أستادنا قال " جش ": انه ثم زاد وليس هذا نصا في تعديله وفي " لم " و " ست " إلى قوله ب " ابن الجندي " وزاد " ست ": صنف كتبا منها كتاب الأنواع وهو كتاب كبير حسن، أخبرنا بجميع رواياته أبو طالب بن غرور عنه (5). وفيه ابن عمر بلا ألف ونون وبعد موسى الجراح.
وفي " تعق ": يأتي أيضا عن " جش " في صالح بن محمد الصرافي بالألف والنون وأنه شيخه. وقوله " ليس نصا في تعديله " ظاهره أنه ظاهر فيه، وهو كذلك و " جش " ينقل عنه كثيرا معتمدا عليه منه في أحمد بن عامر، ويأتي في عبد الله ابنه أنه أجازه، وبالجملة لا شبهة في أنه شيخ اجازته بل من أجلائهم (6).